الصين تأمل باستعادة سوريا الاستقرار في أسرع وقت 

الصين تأمل باستعادة سوريا الاستقرار في أسرع وقت 

أعربت الصين الأحد عن أملها في أن تستعيد سوريا «الاستقرار في أسرع وقت ممكن»، بعد إعلان فصائل معارضة دخول قواتها دمشق و»هروب» الرئيس بشار الأسد. وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان بأن بكين «تتابع عن كثب تطور الوضع في سوريا وتأمل في أن تستعيد سوريا الاستقرار في أسرع وقت ممكن».
وأشارت إلى أن «الحكومة الصينية ساعدت مواطنين صينيين كانوا يريدون مغادرة سوريا بطريقة آمنة ومنظمة، وحافظت على الاتصال مع... المواطنين الصينيين الذين بقوا في سوريا». وأضافت «ندعو الأطراف السورية المعنية إلى اتخاذ إجراءات عملية لضمان سلامة المؤسسات والأفراد الصينيين في سوريا». وتابعت «في الوقت الراهن، ما زالت السفارة الصينية في سوريا قيد الخدمة، وسنواصل تقديم المساعدة الكاملة للمواطنين الصينيين الذين يحتاجون إليها». وفيما كانت تعد روسيا وإيران من أبرز الدول الداعمة للرئيس بشار الأسد في السنوات الأخيرة، توطّدت العلاقات بين بكين ودمشق. والصين هي واحدة من الدول القليلة خارج الشرق الأوسط التي زارها الأسد منذ بدء النزاع في بلاده عام 2011. وفي تلك الرحلة التي قام بها الأسد في العام 2023، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره السوري «شراكة استراتيجية» بين بلديهما. لكن بعد الهجوم الذي شنّته الفصائل المعارضة في سوريا الأسبوع الماضي، أرسلت السفارة الصينية في دمشق إشعارا عاجلا الخميس تنصح فيه مواطنيها بالمغادرة «في أسرع وقت ممكن».